الفنان القدير يوسف شعبان أحن لأيام الملكية، ولا توجد دراما اجتماعية هادفة في رمضان

الفنان يوسف شعبا
للمواقع: عفكرة، تريبل إي وانت وين

حسام مجدي

+100%-


فخور بأرشيفى الفنى ولاتوجد دراما اجتماعية هادفة فى رمضان

أحن لأيام الملكية والسادات هو أفضل رئيس جمهورية حكم مصر

لبنان أنقذ فاتن حمامة من مصير سعاد حسنى

التكريم أسعدنى ومحمد رمضان مرحلة وهتنتهى

الفن هو القوة الناعمة وبامكانه تغيير المشهد السياسى

ظهر منذ عدة أيام الفنان الكبير يوسف شعبان صاحب ال87 عاما على منصة التكريم ضمن افضل 100 شخصية بالوطن العربى وكان لهذا الظهور الاثر البالغ لدى جمهوره حيث اطمئن جمهور الفنان الكبير على صحته التى كانت قد تدهورت فى وقت سابق لكنه هذه المرة ظهر بصحة جيدة بفضل الله وهو الذى كان يوما شابا وسيما تملؤه الحيوية وجاذباً لكل الأضواء.. تغيرت ملامح يوسف شعبان كثيراً، ولكن حضوره ما زال ساطعاً، وذكاء حديثه يؤكد أنه ينتمى إلى جيل عظيم كان يدرك أن الفنان دون ثقافة أشبه بمنزل آيل للسقوط ومن  المقرر أن يبدأ في تصوير مسلسله الجديد «بالحب هنعدي» الذي سيعود من خلاله للشاشة الصغيرة، بجانب النجمة سميرة أحمد، ومجموعة من نجوم الدراما المصرية الكبار، من بينهم حسن يوسف، وخالد زكي، وحسين فهمي فى القريب العاجل التقاه موقع عفكرة وتحدث عن بداياته فقال تستوقفنى الذكريات، فالإنسان مجرد وعاء أو جراب للذكريات.. لم تكن البدايات سهلة، كانت صعبة، وتحتاج إلى إصرار، كنت طالباً فى كلية الحقوق، ولكنى عاشق للتمثيل، ودفعنى حبى للهواية إلى هجرة كلية الحقوق والالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وحدث ذلك بناء على نصيحة الفنان الكبير كرم مطاوع، والفنان حمدى غيث

واستكمل فخور بأن أرشيفى الفنى يضم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية المحترمة والتى تحترم ذوق الجمهور، ومن الأعمال التى أسهمت فى انتشارى مسلسل «الشهد والدموع»، وفى السينما قدمت فيلم «ميرامار» للروائى العالمى نجيب محفوظ، من إخراج كمال الشيخ، وقد نجحت هذه الأعمال، وتركت انطباعاً طيباً لدى المشاهد ودراميا كان الوتد والضوء الشارد علامات مميزة فى تاريخى ايضا وشاركت كل النجوم دون استثناء فى اعمال راقية تحترم عقل المشاهد

 وعن مااذا كان الفن يمكنه تغيير الواقع السياسى قال الفن هو القوة الناعمة بلا شك  ويستطيع أن يغير ويؤثر، ويكفى أن تعلم أن هناك أفلاماً أسهمت فى تغيير قوانين وخلق قواعد جديدة.. الفن قوة ناعمة لا يستهان بها.. ولكن يجب أن تدرك أن الفن الجيد هو الذى يغير، لكن الفن الضعيف لا يترك أى أثر على الإطلاق

وعن مااذا كان الفنان قادر على تامين حياته ماديا بعد ابتعاده عن الاضواء قال فشلت فى تأمين حياتى مادياً.. جيلى لم يصنع ثروات، كان مهتماً بصناعة الإبداع وتقديم أعمال فنية تعيش فى وجدان الناس مهما مرت الأيام وتعاقبت السنوات واواجه حاليا نفس مصير سعاد حسنى عندما الت بها الامور الى اللاشيئ .. لا اضواء ولا مال وعلى الرغم من ان جيلى قدم فناً حقيقياً، ولم يحاول أن يظهر عضلاته.. الجيل الجديد يريد تهميشنا، ولا يريد أن يعترف بدورنا أو تأثيرنا حتى

 وعلى ذكر سعاد حسنى سالناه عن رواية مقتلها او انتحارها فقال سعاد حسنى قتلت بعد ان تم تجنيدها واشهد على ذلك اما فاتن حمامة فلم تمكن صلاح نصر من السيطرة عليها وهربت الى لبنان وظلت هناك سنوات بعيدة عن ايديهم

وعن افضل رؤساء مصر فى تصوره قال السادات أفضل رئيس حكم مصر، ولذا قام بإلغاء كل الخطوات التى اتخذها عبدالناصر للترويج للشيوعية.. وتابع ” لا أبالغ إذا قلت إنَّ مصر تدفع ثمن أخطاء جمال عبدالناصر حتى الآن”

وعن ميوله للملكية قال الملكية بالفعل كانت تحمل مواصفات رائعة، كانت هناك حرية وديمقراطية.. الشعب كان يتحرك بحرية، وكانت الأحزاب تمارس السياسة دون خوف، ولكن نظام عبدالناصر أراد تحريك الشعب بالأمر من خلال الاتحاد الاشتراكى الذى لا يختلف عن الحزب الشيوعى

وعن الفنان الاكثر جدلا فى الوقت الحالى محمد رمضان واعماله قال بالرغم من كونه ممثل جيد الا انه يخسر موهبته باختياراته اللاواعية ولذلك فى تصورى الشخصى هو مرحلة وستنتهى

وعن رايه فيما يتم تقديمه الان ع الشاشة الدرامية فى رمضان قال لا توجد دراما اجتماعية هادفة، وأندهش من حماس شركات الإنتاج لتقديم أعمال تظهر فيها الرشاشات والمسدسات والمطاوى.. وقد أدى ذلك إلى حدوث انهيار فى الأخلاق وسلوكيات الناس فى الشارع.. الفن قوة لا يستهان بتأثيرها، وهذه الأيام هدام وخالٍ من أى سمة إيجابية.