خاص وبالصور | هذا رأي النجوم في المهرجان الأول للأفلام الطالبية -جامعة الكفاءات عين سعادة

aku-films-festival

[Web-Dorado_Zoom]

بولا خباز – مجموعة تريبل إي الإلكترونية


المهرجان الأول للأفلام الطالبية في جامعة الكفاءات يستعد للعد العكسي، غداً يغلق أبوابه

ولكن قبل الإغلاق سيتم تتويج أفضل الأفلام التي شاركت في هذا المهرجان
نعرض لكم أسماء الأفلام، أي منها يعرض اليوم 25 أيلول  واي منها سبق وعرض في اليومين السابقين
ويظهر جلياً مشاركة طلاب من جامعات مختلفة حتى فاقت بالعدد، افلام طلاب الكفاءات، ما يؤكد ان هذا المهرجان عادل

فبدورته الأولى نجح بكسب الثقة وتقديم برنامج منوع وشامل

أمام هذه التجربة الناجحة ماذا كان رأي اهل الفن ومحبوا الفن بمهرجان الكفاءات؟ حوار سريع جمعنا
ببعض الحاضرين يوم الإفتتاح ننقله لكم في هذه الأسطر بالإضافة الى حديث مع الأستاذة “نانسي الشويري” التي

تكلمت بإسمها وبإسم من ساعدها في تنظيم هذا المهرجان لنعرض للجميع كيف نشأت الفكرة

وكيف تم تطويرها وتنفيذها والأهم بماذا تفيد الطلاب؟

12032002_923106911101102_8692803903648647564_n

الأستاذة نانسي الشويري

ألتقينا “نانسي” سريعاً هي الحامل في شهرها الثامن ومع ذلك عملت على تحضير المهرجان رغم حملها وكنا قد علمنا ان المنظمين عملوا
ليلاً نهاراً لإنجاح هذا الحدث حتى منهم من كان يعود متأخراً لمنزله او يغيب عن عمله ليعطي الأفضلية لتنفيذ المهرجان، سألنا “نانسي” رغم ظروفها الدقيقة كيف نجحت بالتنسيق والعمل من أجل جامعة الكفاءات وكيف نشأت فكرة المهرجان، أكدت لنا انها ليست الوحيدة
التي سعت لإتمام هذا الحدث هناك من أسس معها وعمل بجهد طيلت 9 أشهر دون كلل او ملل، وهم : سام عطالله، جورج فاخوري، وأنطوني أشقر، يشكلون الركن الأساسي ولولا عملهم كعائلة وبيد واحدة ما كان ليبصر هذا الحدث النور

وكانت قد بدأت فكرة المهرجان، بطلب متكرر من الطلاب لأنهم على ثقة انهم قادرين على المنافسة وإظهار المستوى الحقيقي لقدرات
وإبداعات طلاب الكفاءات، وعن سؤالنا انه من الطبيعي ان يكون هناك طلاب مبدعين إنما مجال الفن على انواعه يبقى مجال صعب
فيه الكثير من المطبات وإختراقه صعب، كيف تساعد الكفاءات طلابها في الإنخراط في الوسط الفني ؟ أكدت “نانسي” ان جامعة الكفاءات تسعى دائماً لإعطاء الأمل لطلابها، تتساهل في دفع الأقساط وتتفهم ان يعمل الطلاب للإستمرار في الدراسة وتتابعهم حتى بعد التخرج، وهذا المهرجان احد أساليبها لفتح بعض الأبواب امام طلابها المبدعين
وفي كلمتها الأخيرة دعت نانسي كل فنان الى حضور المهرجان وإكتشاف كم من المواهب تستحق

ان يسلط الضوء عليها خاتمتاً بكلمة شكر لكل من ساعدها للوصول الى هذه النتيجة المرضية في المهرجان الأول للأفلام الطالبية

ziad-choueiry

المنتج زياد الشويري

المنتج زياد الشويري كان من أبرز الحاضرين في إفتتاح المهرجان فإستوقفناه كونه احد الداعمين للمواهب الصاعدة
يظهر ذلك في كل عمل درامي من إنتاجه إذ يستعين بطلاب تخرجوا من الكفاءات او بممثلين صاعدين آمن بقدراتهم وموهبتهم
سألنا “زياد الشويري” بعد خبرته في الإنتاج هل لازالت أسماء نجوم الصف الأول هي من تجذب المشاهد لمتابعة العمل؟ صرح لنا انه ليس من مؤيدي هذا القول فهو ليس دقيقاً  ومسلسلاته خير دليل انه يستعين دائماً بمواهب صاعدة وقد ساهم في إنتشار البعض منها

وأضاف انه لا يعني بكلامه فقط الممثلين إنما حتى فريق عمله يبقى بتجدد ويستعين بتقنيين تخرجوا حديثاً . وعن سؤالنا أي طريقة
سيعتمد ليتخطى الجمود الملحوظ من القنوات اللبنانية إذ أصبحت تشتري الأعمال بأسعار زهيدة او تتجنب التفاوض على أعمال لبنانية
بسبب أوضاعها المادية السيئة كما يشاع…وهل هذه الظروف تقف حاجزاً جديداً لكل من يتخرج ويبحث عن عمل في هذا المجال؟ اشار زياد الشويري ان ما يقال صحيح وهو غير مستعد لأن يبيع بثمن الإنتاج نفسه إلا ان هذا الأمر لن يمنعه عن الإنتاج وبيع الأعمال الدرامية اللبنانية بل دفع به للتوجه الى القنوات العربية التي تشتري أعماله وستعرضها، وهذا يشكل علامة جيدة للمواهب المشاركة
معه لأن إسمها سيعرف عربياً وليس محلياً فقط وختم قائلاً “سأستمر بدعم المتخرجين المبدعين

وهذا المهرجان يشكل إضافة لهم، ووسيلة جيدة للدعم، ان مستقبل الدراما والسينما بين يدي الأجيال الصاعدة

وانا اختار منهم في كل عمل من إنتاجي، لتبقى الأعمال الفنية بتجدد مستمر

12033232_923106447767815_97427472824247469_n

الكاتبة كلود صليبا

إنتشر خبر إنشاء شركة
scenari
التي أسستها الكاتبة كلود صليبا والتي تهدف الى إعطاء بعض الصفوف لتطوير مواهب موجودة لم يتح لها فرصة إثبات نفسها
في مجال الكتابة، وكان متوقعاً ان نجد “كلود” حاضرة في المهرجان الأول للأفلام الطالبية في جامعة الكفاءات، لذا كان من البديهي ان نتوجه اليها ونسألها
ما هو إنطباعها الأول عن هذا المهرجان؟ أجابت انها احبت الفكرة فبعد مهرجان جامعة اللويزة ، ها هي الكفاءات تنظم بدورها مهرجان
وهذا التنوع مفيد في مجال الإبداع
وأكملت كلود متمنيتاً ان يتم إنشاء فكرة مماثلة تطال طلاب المدارس، هنا سألنا كلود هل
scenari
قد تخطوا هذه الخطوة ؟ أكدت كلود ان الفكرة موجودة ويتم التحضير لها لأنه وللأسف في لبنان لا وجود لإمكانية التخصص
“بالكتابة” ولأنها تسعى للوصول الى كل المواهب مهما كان عمر الشخص
scenari
تحضر دورات للطلاب وهي من تتابع تفاصيل تحضيرها الى جانب ضيوف معروفة من الوسط الفني
وأضافة ان الشركة لا تسعى لإعطاء دورات وحسب بل تحضر لعمل مميز سيعرض على شبكة الإنترنت اولاً وقد يصل الى مرحلة
الإنتاج السينمائي او التلفزيوني لكن ليس في الوقت الحالي ، سيكون من كتابة من شارك في دوراتها
وسيحمل إمضاء
scenari
لان لبنان يفتقد ايضاً للأعمال الدرامية من كتابة جماعية
وهي تتمنى الى جانب ذلك ان تجتمع مع كتاب مخضرمين في الوسط الفني للعمل معاً على كتابة اي عمل درامي
لانها على ثقة انه لو إجتمع عدد من الكتاب على كتابة عملٍ واحد لخرجوا بنتيجة ستذهل الجمهور اللبناني وستقدم
روح جديدة في الدرما
وختمنا بسؤال : بماذا تستفيد كلود بدعم المواهب الصاعدة، صرحت لنا انها وكما كتبت على صفحتها الخاصة على الفيسبوك،
ان هناك طلاب كتبوا ولا يدرك بهم الناس، لو عرفوا قدراتهم لأعجبوا جداً بأعمالهم لذا فهم كثيراً ما يصبحون مصدر إلهام لها
وتأخذ من نشاطهم وإندفاهم المزيد من النشاط والأمل كما وتضم لفريق عملها روح جديدة شابة
وختمت قائلة: مبروك مجهود الكفاءات الكبير للقيام بهذا المهرجان “إن شاء الله يغارو منها غير جامعات” حتى تتكاثر المهرجانات
الجامعية

david-1

المخرج دافيد اوريان

حضر أيضاً الى المهرجان الأول للأفلام الطالبية في جامعة الكفاءات المخرج دافيد أوريان الذي وبفترة زمنية قصيرة نجح بلفت النظر في عملين من إمضائه هو الذي تخرج منذ سنة فقط ومن حرم جامعة الكفاءات. سألنا دافيد: إسمك إنتشر وإرتبط بأسماء معروفة في الوسط الدرامي
كيف تختصر تجربتك حتى الأن؟ هل كانت بدايتك سهلة وهل حصلت على دعم من جامعتك؟ اكد دافيد انه لا يزال امامه عمر من العطاء الفني والتعلم ايضاً لتقديم ما هو افضل، وان من جد وجد

الوسط الفني جميل، قد يحدث ان ينشأ بعض الخلافات الا انها تبقى امور بسيطة لان كل من في الوسط يشكل يد واحدة وعائلة واحدة ويعملون معاً لتقديم نتيجة واحدة ناجحة ويشكر الله على الفرصة التي قدمها له الكاتب طارق سويد خاصة انه عمل على نصين هادفين مع إحترامه للكثير من النصوص الجميلة التي تعرض على الشاشات
وأكمل دافيد مؤكداً انه لازال يحصل على دعم جامعته الكفاءات حتى بعد تخرجه شاكراً كل اساتذته على رأسهم الكاتب شكري انيس فاخوري، “نحنا بالجامعة عيلة وحدة وكتير من ساعد بعض” وأضاف “كان لي فرصة الدخول الى جامعات عديدة لكن جو الكفاءات هو الأنظف والأصدق ” …قاطعنا دافيد وسألناه: اليوم مواهب جديدة تظهر ومن حرم الجامعة التي تعلمت فيها، ما النصائح التي تعطيها للمتخرجين
وبماذا كان سيفيدك لو ان المهرجان كان قائماً فترة تخرجك ؟
اجابنا ان نصائحه للمتخرجين تكمن في ان لا يفقدوا الأمل ، وان يثابروا وان يتقبلوا النقد حتى لو كان سلبياً وعن الإفادة من مهرجان
كهذا اكد دافيد انه كان ليكون فرصة كبيرة له لإظهار مواهبه بشكل اسرع وكان ليسهل عليه الكثير، في كل المجالات لا بد من دم جديد للإستمرار فكيف لوكان في مجال الفن ؟ على ان لا ننسى اننا بحاجة دائماً لأصحاب الخبرة والتاريخ، افضل ما يمكن تقديمه في مجال الإبداع هو دمج بين دم خبير ودم جديد، مهرجان كالذي نشهده اليوم قد يشكل بداية مهنية لبعض الطلاب وانا كمخرج سأحاول ان اساهم بإعطاء فرص المشاركة في اعمال درامية لكل من موهبة جديدة تستحق التقدير
ثم سألنا دافيد هل سيشاهد الأفلام المشاركة في المهرجان وفي اي عين قد يراها…كمشاهد…كباحث لمواهب جديدة يسهل عليها الطريق او كناقد ومخرج؟ بصراحته المعهودة قال دافيد انه سيشاهد الأفلام وهذا اكيد انما ليس بعين مشاهد عادي لأنه ولكونه مخرج يعلم كيف يتم تنفيذ المشاهد حتى نراها بقالب معين…لذا سيكون عين المخرج، وسيقدر كل موهبة قد تطبع في ذاكرته وعن سؤالنا كيف يصف المهرجان، وجه دافيد اوريان تحية للقيمين على تنفيذ هذا المهرجان، نانسي الشويري، سام عطالله، جورج فاخوري وأنطوني أشقر، مؤكداً انهم سهروا الليالي للوصول الى ما نراه اليوم، وقد حضروا كل التفاصيل دون إهمال اي تفصيلة، “كما قلت سابقاً أفراد الكفاءات يتعاملون كعائلة واحدة بعيدين عن الأنانية او اي خبث” عملوا بهدف إنجاح هذا المهرجان وحصدوا النتيجة فألف تحية لمجهودهم
ومبروك لنا وللكفاءات مهرجان شامل للأفلام الطالبية

HRatch-2

طبيب التجميل اللبناني العالمي د. هراتش ساغبازاريان‬‎

من بين الحاضرين، كان د. هراتش طبيب التجميل الذي تم تكريمه من مدة ليست ببعيدة من قبل نجوم الفن الجميل، فهو معروف بإهتمامه لإطلالات العديد من النجوم اللبنانيين والعرب. سألنا د. هراتش بما ان طب التجميل فن واليوم نشهد على ولادة مهرجان مميز في الكفاءات يعرض اعمال فنية لطلاب سيدخلون عالم الفن، بأي نظرة ستشاهد اعمال الطلاب؟ هل ستهتم بشكلهم او بمضمون القصة واسلوب الإخراج؟ اجاب ان “الإخراج والنص” يكملان بعضهما اي ان الشكل والمضمون مهمان لذا يتابع اي عمل فني من كل جوانبه غير انه يدقق بملامح الوجه فعلى كل ممثل يسعى لبناء صورة فنية له، ان يهتم بهذه الصورة . الأمر عينه يحصل حين يزوره اي شخص طالباً القيام بعملية تجميل، فدكتور هراتش يسعى لمشاهدة هذا الشخص وهو يتكلم، كيف يضحك او يعبس حتى يدرك كيف عليه تحسين ملامحه محافظاً على شخصيته  بشكل عام وأضاف: “في الأعمال الفنية يظهر الممثل في شخصيات عديدة فيغير من شكله وهنا الفرق انا لا اغير الشخص بل أحسن واحافظ على خطوط وجهه العريضة”

ووجه نصيحة لكل وجه جديد ان يعمل على الحفاظ على إطلالته ورسم صورة مهنية خاصة به كما انه من مشجعي المواهب الجديدة
لانه لا بد من التجدد في كل المجالات، فعلى كل جيل ان ينال حقه من الشهرة والإنتشار على امل ان تغيب “الوسايط” لتعطى الفرص
لمن يستحق شكلاً ومضموناً